فليت لي بهم قومًا إذا ركبوا ... شدُّوا الإغارة فُرسانًا ورُكْبانا1
3- المفعول لأجله المضاف، وهذا يصح فيه الوجهان على حد سواء، تقول: "قام الطالبُ لأستاذِه احترامَه" ويصح "قام الطالبُ لأستاذه لاحترامِه".
ومن النصب قول حاتم الطائي:
وأغفر عَوْرَاءَ الكريمِ ادِّخَارَهُ ... وأُعْرِضُ عن شَتْمِ اللَّئيمِ تكرُّما2
وخلاصة هذه الفكرة كلها:
أن ما لم يستوف الشروط وهو مذكور علة لغيره يجب جره بحرف التعليل -اللام غالبا- وأن ما استوفى الشروط صح نصبه وجره على التفضيل والترجيح السابقين.