النحو المصفي (صفحة 430)

- ما ورد عن العرب من قولهم في الدعاء "سَقْيًا لك ورَعْيًا".

4- المصادر التي تقع بعد "إمَّا: التفصيلية" منصوبة، كقول القرآن: {حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً} 1.

وقول الشاعر:

لأجْهَدَنَّ فإما رَدَّ واقعة ... تُخْشَى وإمَّا بُلُوغَ السُّؤلِ والأمَلِ2

5- أن يجيء المصدر "مكررًا، أو، محصورًا" وقد تقدمه "مبتدأ اسم ذات" وحين يقدر العامل المحذوف يكون خبرا عن هذا "المبتدأ" مثل "أهرامُ الجيزة دلالةً دلالةً على صبر الإنسان المصري وإيمانه، وإنَّما أبو الهول رمزًا للعقل والقوة" بنصب الكلمات "دلالةً، دلالةً، رمزًا".

6- المصدر الذي يفهم معناه من جملة سابقة عليه، سواء أكان هذا الفهم نصا أم احتمالا، وقد مثل لذلك صاحب الألفية بالمثالين "له عليَّ ألفٌ اعترافًا" و "أنت ابني حقا".

7- المصدر الذي يدل على معنى متجدد، ويحمل معني المشابهة -في قوة المشبه به- وتقدمته جملة كاملة فيها من ينسب له معنى المصدر -صاحب المصدر- وهو أسلوب كثير الاستعمال في مقام التهويل والتفخيم مثل: "كان لهذا الشعب الغاضب هديرٌ هديرَ الموج، وسمع له زئيرٌ زئيرَ الأسود، بل إن له إرادةً إرادةَ الله".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015