- قول الشاعر ينذر قومه بجيش مهاجم:
وأنا النّذيرُ بحَرَّةٍ مُسْوَدَّةٍ ... تصلُ الجيوشُ إليكم أقوَادَهَا
أبناؤها متَكنِّفون أباهم ... حَنِقُو الصُّدورِ، وما هم أولادَهَا1
أما بنو تميم:
فإنهم يبقون الجملة على ما كانت عليه قبل دخول "ما" فتبقى جملة من مبتدأ وخبر، وكلاهما مرفوع، والذي أفادته "ما" هو معنى النفي فقط، وقد قرئت الآيتان السابقتان على لغتهم هكذا: "مَا هَذَا بَشَرٌ" و"مَا هُنَّ أُمَّهَاتُهِمْ" برفع الكلمتين "بَشَرًا، أُمَّهَاتِهِمْ" التزاما للغتهم في القراءة.
لكن أهل الحجاز لا ينطقون برفع الاسم ونصب الخبر إلا إذا استوفت الجملة صفات خاصة من أهمها ما يلي: