النحو المصفي (صفحة 252)

- قول الآخر:

سَرَاةُ بني أبي بكرٍ تَسَامَى ... عَلَى كان المسَوّمةِ العِرَابِ1

- من الشواهد التي اختلف حولها الرأي قول الفرزدق:

فكيف إذا مررتَ بدارِ قوم ... وجيرانٍ لنا كانوا كرَامِ2

وتوضيح الرأي في ذلك كما يلي:

1- أن "كان" هنا ناقصة وليست زائدة؛ لأنه لم يتحقق فيها صفة الزيادة من تجردها من الإسناد، بل هي مسندة إلى واو الجماعة، وبذلك تكون "واو الجماعة" اسمها والجار والمجرور "لنا" خبر مقدم، والجملة كلها صفة لكلمة "جيران" وجاءت بعدها صفة أخرى هي كلمة "كرام"، وهذا رأي وجيه.

2- أن "كان" هنا زائدة -مع إسنادها لواو الجماعة- بين الصفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015