النحو المصفي (صفحة 227)

أهَابُكِ إجلالًا وما بك قدرةٌ ... عليَّ ولكنْ مِلْءُ عينٍ حبيبُها1

ومن ذلك أيضًا ما سبق ذكره في مسوغات الابتداء بالنكرة، إذ يكون خبرها ظرفا أو جارًّا ومجرورًا مقدمًا عليها.

تلك الأمور السابقة وغيرها من المسوغات -مما لم يذكر- يجمعها كلها عبارة واحدة هي "يتقدم الخبر على المبتدأ حتما إذا وجد في الجملة دلائل لفظية تحدّد موضع الخبر أولا، وموضع المبتدأ أخيرا".

الحذف في الجملة الاسمية:

لاحظ النصوص الآتية للتعرف على المحذوف فيها من المبتدأ والخبر:

من القرآن: {قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمْ اللَّهُ} .

من القرآن: {سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا} .

من القرآن: {سَلامٌ قَوْمٌ مُنكَرُون} .

من كلام العرب: رميةٌ من غير رَامٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015