لما بدا فى خدّه عارض ... وشاق قلبى نبته الأخضر
أمطر أجفانى مستمطر ... فقلت هذا عارض ممطر
وتوفّى الشيخ الإمام الحافظ صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدى العلائى الدمشقى الشافعى، كان إماما حافظا رحّالا عارفا بمذهبه، سمع بالشام ومصر والحجاز وتقدّم فى علم الحديث وجمع وألّف وصنّف ودرّس بالصلاحيّة «1» والتّنكزية «2» بالقدس، [وبها توفى «3» ] وكانت وفاته فى المحرّم من هذه السنة. وقال الإسنوىّ: سنة ستين.
ومولده بدمشق فى سنة أربع وتسعين وستمائة.
وتوفّى القاضى ضياء الدين أبو المحاسن يوسف بن أبى بكر بن محمد الشهير بابن خطيب بيت الآبار الدّمشقى. مات بالقاهرة عن نيف وسبعين سنة. وكان مقدّما فى الدولة الناصرية وباشر الحسبة ونظر الأوقاف وغيرهما، [وكان لأهل الشام نعم الذخيرة «4» ] .