3- المنهل الصافى، والمستوفى بعد الوافى: هو معجم لمشاهير الرجال العظام من سنة 650 هـ الى آخر أيام المؤلف، أراد به أن يكون ذيلا للوافى تأليف الصفدى.

منه نسخة فى دار الكتب المصرية فى ثلاثة مجلدات كبيرة صفحاتها نحو 3000 صفحة منقولة عن مكتبة عارف بك بالمدينة. ترجم فيها مئات من الأعيان والعلماء، وأسند كل رواية الى صاحبها.

ومن لطيف ما جاء فى مقدّمته- وقد خالف به أكثر مؤلفى عصره- قوله:

«كنت قد اطلعت على نبذ من سيرهم وأخبارهم (يعنى رجال التاريخ) ووقفت فى كتب التاريخ على الكثير من آثارهم فحملنى ذلك على سلوك هذه المسالك، وإثبات شىء من أخبار أمم الممالك، غير مستدعى الى ذلك من أحد من أعيان الزمان، ولا مطالب به من الأصدقاء والخلّان، ولا مكلّف لتأليفه وترصيفه من أمير ولا سلطان؛ بل اصطفيته لنفسى، وجعلت حديقته مختصة بباسقات غرسى؛ ليكون فى الوحدة لى جليسا، وبين الجلساء مسامرا وأنيسا ... الخ» .

وهذا يخالف طريقة سائر المؤلفين فى ذلك العهد، وقد اختصره فى كتاب سماه: «الدليل الشافى على المنهل الصافى» منه نسخة فى مكتبة بشير أغا بالآستانة.

4- نزهة الرائى فى التاريخ: هو تاريخ مفصل على السنين والشهور والأيام فى عدّة مجلدات، منها الجزء التاسع فى اكسفورد لحوادث سنة 678- 747

5- حوادث الدهور فى مدى الأيام والشهور: جعله ذيلا على كتاب السلوك للمقريزى بدأ به حيث انتهى ذاك الى سنة 856 هـ، لكنه خالف المقريزى فى طريقته فأطال فى التراجم إلا ما جاء ذكره منها فى المنهل الصافى. منه نسخ فى برلين والمتحف البريطانى وأيا صوفيا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015