فى دار الوالى إلى أن سيّروا من القاهرة الأمير سعد الدين كوجبا الناصرىّ إلى مصرعه، فأخذه فى تابوت ووصل به إلى القاهرة سحر يوم الخميس ثانى عشرين صفر، فدفن فى تربة «1» والدته بجوار أخيه الملك الصالح علىّ بن قلاوون- رحمهما الله تعالى- ورثاه ابن حبيب بقصيدة، أوّلها:
تبّا لأقوام تمالك رقّهم ... فتكوا وما رقّوا لحالة مثرف
وافوه غدرا ثم صالوا جملة ... بالمشرفىّ على المليك الأشرف
وافى شهيدا نحو روضات الرّضا ... يختال بين مزهّر ومزخرف
ومضى يقول لقاتليه تربّصوا ... بينى وبينكم عراض الموقف