بدمشق؛ وهو من أعيان شيوخ الأدب وفحول المتأخرين وله ديوان شعر، وسمع الحديث ببغداد من أبى بكر بن الخازن «1» والكاشغرىّ «2» [و] بدمشق من السّخاوىّ «3» وكريمة «4» وتاج «5» الدين بن حمّويه؛ وروى عنه أبو شامة «6» والقوصىّ «7» والدّمياطى «8» والشهاب «9» محمود، وعليه تدرّب فى الأدب، و [أبو الحسين «10» ] اليونينىّ والحافظ «11» جمال الدين المزّىّ.

ولمّا مات رثاه تلميذه الشّهاب محمود بقصيدة أوّلها:

تمكّن «12» ليلى واطمأنّت كواكبه ... وسدّت على صبح «13» الغداة مذاهبه

بكته معاليه ولم ير قبله ... كريم مضى والمكرمات نوادبه «14»

ومن شعر ابن الظّهير:

قلبى «15» وطرفى ذا يسيل دما وذا ... دون «16» الورى أنت العليم بقرحه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015