الله. فقال القاضى الهروىّ- وقيل: هى لأبى «1» المظفّر الأبيوردىّ- القصيدة التى أوّلها:

[الطويل]

مزجنا دماء بالدموع السواجم ... فلم يبق منا عرضة للمراجم «2»

ومنها:

وكيف تنام العين ملء جفونها ... على هفوات «3» أيقظت كلّ ناتم

وإخوانكم بالشام يضحى مقيلهم ... ظهور المذاكى «4» أو بطون القشاعم «5»

ومنها:

وكاد لهنّ المستجنّ بطيبة ... ينادى بأعلى الصوت يا آل هاشم

أرى أمتى لا يشرعون إلى العدا ... رماحهم والدين واهى الدعائم

ومنها:

وليتهم إذ لم يذودوا حميّة ... عن الدين ضنّوا غيرة بالمحارم

وإذ زهدوا فى الأجر إذ حمى «6» الوغى ... فهلّا أتوه رغبة فى الغنائم

وقال آخر:

[الوافر]

أحلّ الكفر بالإسلام ضيما ... يطول عليه للدين النّحيب

فحقّ ضائع وحمّى مباح ... وسيف قاطع ودم صبيب

وكم من مسلم أمسى سليبا ... ومسلمة لها حرم سليب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015