وَيُسَنُّ تَعْجِيلُ الصَّلاَةِ لأِوَّلِ الْوَقْتِ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ذلك؛ لأنه خير ناجز فلا يترك لمفسدة متوهمة.
وروى الحاكم [2/ 379] عن عمران بن حصين قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدثنا عامة ليلة عن بني إسرائيل).
قال: (ويسن تعجيل الصلاة لأول الوقت)؛ لقوله تعالى: {حفظوا على الصلوات}، ومن المحافظة عليها الإتيان بها أول وقتها، وقال صلاة الله عليه وسلم: (الصلاة في أول الوقت رضوان الله، وفي آخره عفو الله) رواه الترمذي [172]، زاد إبراهيم بن عبد الملك: (وفي وسطه رحمة الله).
قال الشافعي رحمه الله: رضوان الله إنما يكون للمحسنين، والعفو يشبه أن يكون للمقصرين.