وَالْرَّقِيقَ أَرْبَعُونَ. وَالْمَقْذُوفْ: الإِحْصَانْ، وَسَبَقَ فِي اللَّعَان
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حليلة خير الناس دينًا ومنصبًا .... نبي الهدي والمكرمات الفواضل
عقيلة حي من لؤي بن غالب .... كرام المساعي مجدها غير زائل
مهذبة قد طيب الله خيمها .... وطهرها من كل سوء وباطل
فإن كنت قد قلت الذي قد زعمتم .... فلا رفعت سوطي إلي أناملي
وسيأتي في (باب التعزير) الكلام علي أهل بدر إذا فعل أحد منهم ما يقتضيه إقامة حد .. أنه يقام عليه، كما أقيم علي مسطح وهو منهم.
ولما كان الرمي بالزنا أقل من الزنا .. كان حده أقل منه.
قال: (والرقيق أربعون) بالإجماع، سواء فيه المبعض والمكاتب وأم الولد والمدبر وغيرهم، وقد تقدم في (الزنا) في المبعض خلاف، قال ابن الرفعة: لا يبعد مجيئه هنا.
قال: (والمقذوف: الإحصان)؛ لأن إيجاب الثمانين في الآية مقيد بذلك.
قال: (وسبق في اللعان) أي: بيان ما يحصل به وبيان شرط المقذوف، وسبق في الباب قبله ذكر معاني الإحصان.