. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

والمرأة المذكورة أسماء بنت يزيد بن السكن، ووقع في (صحيح مسلم) [332] بنت شكل بالشين المعجمة واللام، وهو تصحيف بعد النسبة إلى الجد.

و (الفرصة) مثلثة الفاء، وحكى أبو داوود [319] قرصة بالقاف، أي: شيئا يسيرا.

وعن ابن قتيبة: قرضة بالقاف والضاد المعجمة.

وعن أبي عبيد: فرصة من مسك، أي: قطعة من جلد تحك بها موضع الدم.

و (المسك) فارسي معرب: الطيب المعروف، وكانت العرب تسميه: المشموم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسميه: (أطيب الطيب) رواه مسلم [2252] عن أبي سعيد الخدري.

وهو مذكر، وأنثه جران العود في قوله:

. .. ومن أردانها المسك تنفح

وأول على: إرادة الرائحة.

وقال المحاملي في (المقنع): كل موضع أصابه الدم تتبعه بالطيب. وهو شاذ لا يعرف لغيره.

والصحيح أو الصواب: أن المقصود به تطييب المحل، ودفع الرائحة الكريهة، لا سرعة العلوق، فلذلك كان الأصح: أنها تستعمله بعد الغسل.

ويستحب للبكر والخلية وغيرهما.

ومن علله بسرعة العلوق .. عكس ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015