. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
و (شرح مسلم) الثاني، ونصه في (الأم)، والأول رأي الجمهور، والأفضل أن يحرم من العقيق.
و (ذو الحليفة) على ستة أميال من المدينة، وقيل: على سبعة، ووقع في (الرافعي) و (الشامل) و (البحر (: أن بينهما ميلًا، وهو خلاف المشاهد.
و (الشأم) مهموز، ويجوز ترك الهمز.
قال ابن حبان في (صحيحه) [16/ 294]: أول الشام: بالس، وآخره: العريش.
و (مصر): هي المدينة المعروفة، تذكر وتؤنث، ويجوز فيها الصرف وعدمه، وهي من إسكندرية إلى أسوان.
قال أبو بصرة الغفاري: مصر خزائن الأرض كلها، وسلطانها سلطان الأرض كلها، نسبة إلى مصر بن بيصر بن سام بن نوح؛ لأن الذي اختطها.
و (المصر): الحاجز بين الشيئين، قال أمية يذكر حكمة الصانع [من البسيط]:
وجاعل الشمس مصرًا لا خفاء به .... بين النهار وبين الليل قد فصلا
و (الجحفة): مهيعة، سميت بذلك؛ لأن السيل جحفها.
و (تهامة) بكسر التاء: اسم لكل ما نزل عن نجد إلى بلاد الحجاز.
و (اليمن): إقليم معروف.
و (يلملم) –ويقال له: ألملم-: جبل من جبال تهامة على ليلتين من مكة.
و (قرن) بإسكان الراء، وقال الفارابي وابن أخته الجوهري: إنها بفتح الراء،