ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة: من هذا.

ققالت الجموع: هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل. "متى 21: 1-11".

"ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله عرفوا أنه تكلم عليهم. وإذا كانوا يطلبون أن يمسكوه خافوا من الجموع لأنه كان عندهم مثل نبي" "متى 21: 45-46".

من الواضح الآن أن الذين شاهدوا المسيح ورأوا الآيات التي صنعها أمامهم أو صنعها من أجلهم -مثل إحياء ابن الأرملة- جميعهم آمنوا به باعتباره نبي عصره، فهو "يسوع بن داود" و"نبي عظيم".

و"بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم" و"إنسان ... نبي يتقي الله ويفعل مشيئته فلهذا يسمع له".

فالمسيح عند الذين آمنوا "مثل نبي" تمامًا كما كان أمر يحيى بن زكريا: "فإن هيرودس كان قد أمسك يوحنا.... وطرحه في سجن.. ولما أراد أن يقتله خاف من الشعب، لأنه كان عندهم مثل نبي" "متى 14: 3-5".

المسيح بين يدي الله:

جاء المسيح رسولًا من الله يدعو إليه -سبحانه- بإذنه، ولذا تكفل الله بتعليمه ماذا يقول وماذا يفعل. ولقد بين المسيح هذه الحقيقة الهامة في محاوراته مع اليهود.

"صعد يسوع إلى الهيكل وكان يعلم. فتعجب اليهود قائلين: كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلم؟

أجابهم يسوع وقال: تعليمي ليس لي، بل للذي أرسلني. إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015