"ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك" "متى 18: 11".
"الحق لكم: لا تكلمون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان" "متى 1: 23".
"من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان "يوحنا 1: 51".
"اعملوا لا للطعام البائد، بل للطعام الباقي للحياة الأبدية الذي يعطيكم ابن الإنسان" "يوحنا 6: 27".
ولقد أكد عيسى لتلاميذه أنه المسيح، فليعلموا ذلك وهو لا يطلب منهم أكثر من هذا:
"خرج يسوع وتلاميذه إلى قرى قيصرية فيليبس. وفي الطريق سأل تلاميذه قائلًا لهم: من يقول الناس أني أنا؟ فأجابوا: يوحنا المعمدان، وآخرون: إيليا، وآخرون: واحد من الأنبياء.
فقال لهم: وأنتم من تقولون أني إنا؟
فأجاب بطرس وقال له: أنت المسيج" "مرقس 8: 27-79".
لكن كاتب إنجيل متى أضاف على قول بطرس هذا شيئًا آخر من تلك الأقوال التي فتحت الأبواب واسعة للجدل والشقاق بل والحروب عبر القرون. فهو يقول: "ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيليبس ... قال لهم: وأنتم من تقولون إني أنا؟ فأجاب سمعان بطرس وقال: أن المسيح ابن الله الحي". "متى 16: 13-16".
ويقول جون فنتون1 في تعليقه على هذه الفقرة من إنجيل متى: "لقد أضاف متى كلمات: ابن الله الحي، إلى كلمات مرقس: أنت المسيح، كما أضاف أيضًا كلمات يسوع التالية..