والبلدية بزينها الفتان ... وعربية كستها باللك (?)
وعجوزة متهدمة الأسنان ... وصبية بشفارها تهلك
من بعد ما هدوا ... حضروا هناك أجواد
وقفوا وقد ردوا ... وتأدبوا الأغياد (?)
والضد مع ضدوا ... يتعياروا الجهاد
بيضا مع الحميرا ... وشطا مع القصيرا ... وعجوزة والصغيرا
والساكنا البلاد بالوجه المجوب ... وعربية بغنبوب (?)
واللي ملات بالشحم في عرقا ... واللي تبلات برقا
*
نطقت وقالت البيضا حسني هاج ... لوني أبيض كما العاج
بدني كما الغصن بيدين نساج ... وأنت كذاك (?) التمساح
بين البياض وبين السواد دراج ... مثل النهار والداج
النسري (?) واللوز والأزهار ... والسوسان والياسمين لوني
وكواكب والشمس والأقمار ... من وجهي والصبح من حسني