حلاه غب المطر بالزهر ... مكلل التيجان
وطائر البشر صدح لأن قدح ... زند ألمني السعد
باكر معاهد الفرح فقد شرح جمالها ... الورد
*
واعتنقت هيف الغصون ... يستنشرون جواهر الأطواق
كأنهم مدلهون ... متيمون ... سمت لهم أشواق
وللبنفسج عيون ... لا ينعسون تبكي من الإيراق
والنرجس الغض نفح ... لما اصطبح من نشره ند
فاركض سوابق الفرح ... فقد جرح خدوده الورد
*
وزان وجنات الشقيق ... ندى رقيق رواوه يبهر
كأنما على العقيق در أنيق ... من أنفس الجوهر
أو دمع من ضم العشيق ... يشكو الحريق بخده الأحمر
يسلو به من انتزح ... من المرح من للنوى مدوا (?)
لب منادي الفرح ... فقد جرح خدوده الورد
وله أيضاً في الربيع:
جل صنيع البديع ... الفاعل المختار