وحمل في جيب الجنوب تحية. . . يفوح بمسراها شذا كل تربان) (?)
إلى العمرين صاحبيك كليهما. . . وتلوهما في الفصل صهرك عثمان
وحيا عليا عرفها وأريجها. . . ووالى على سبطيك أوفر رضوان
إليك رسول الله صممت عزمة. . . إذا أزمعت فالشحط والقرب سيان
وخاطبت مني القلب وهو مقلب. . . على جمرة الأشواق فيك فلباني
فيا ليت شعري هل أزم قلائصي. . . إليك بداراً أو أقلقل كيراني (?)
وأطوي أديم الأرض نحوك راحلا. . نواجي المهاري في صحاصح قيعان
يرنحها فرط الحنين إلى الحمى. . . إذا غرد الحادي بهن وغناني
وهل تمحون عني خطايا اقترفتها. . . خطى لي في تلك البقاع وأوطان
وماذا عسى يثني عناني وإن لي. . . بالك جاها صهوة العز أمطاني
إذا صد عن زوارك الباس والغني. . . فجود ابنك المنصور أحمد أغناني
عمادي الذي أؤطا السماكين أخمصي
وأوفى على السبع الطباق فأدناني
متوج أملاك الزمان وإن سطا. . . أحل سيوفاً في معاقد تيجان
وقاري أسود الغاب بالصيد مثلها. . . إذا اضطرب الخطي من فوق جدران
هزبر إذا زار البلاد زئيره. . . تضاءل في أخياسها أشد خفان