ألفت الهوى حتى استلنت صعابه. . . وحتى تساوى عندي الحلو والمر
وقال وشاة الحب: سحر أصابه. . . فهل علموا من لحظ من ذلك السحر
لك الخير هذا نعت حالي جملة. . . وشرحاً فهل للعطف ومن بعده ذكر
بنفسي نشوان المعاطف عاطف. . . كغضن النقا كالظبى خامره ذعر
له الود مني والخلوص وعنده. . . تجن كما تهوى الملاحة أو هجر
ألا إن إنعام الخليفة فارس. . . لنا الصفو من فياضه وله الشكر
مليك ملوك الأرض أوحدها الذي. . . به علت العلياء وافتخر الفخر
غمام الندي الهطال والجو أغبر. . . وليث الفدا والبيض قانية حمر
إذا ما تراءى البدر يوماً ووجهه. . . تحيرت الأبصار أيهما البدر
تأخر عصراً في الملوك وإنه. . . إذا عد أملاك الزمان له الصدر
إمام الهدى شكراً على النعم التي. . . يضيق إذا عددها العد والحصر
لك الجود تردي المارقين جنوده. . . بأقطارهم من قبل أن تمرح الشقر (?)
وغاو رنا في هوة الملك قاذفاً. . . به البغي والرأي المضلل والغدر
أغار على الدين الحنيف يهد من. . . قواعده ما شاده القادة الغر
ورام مراماً دونه النجم سارياً. . . ولم يدر جهلاً إنما المرتقى الوعر