المدح والتهنئة والاستعطاف

لابن الزيتوني من قصيدة في المعتضد بن عباد يستنجزه:

سفينة الوعد في بحر الرجا وقفت. . . فامنن بريح من الإنجاز يجريها

وللقاضي أبي الحسن بن زنباع يخاطب الفتح بن خاقان:

هوى منجد يلقى به الليل متهم. . . يصرح عنه الدمع وهو يجمجم

يبيت يداري أو يدارئ ما به. . . ويغلبه أمر الهوى فيسلم

لأجفانه من كل شوق مؤرق. . . ومن أين للمشتاق شيء ينوم

وليس الهوى ما الرأي عنه مزحزح ... ولكنه ما الرأي فيه مقحم

وأعذر أهل الحب كل مدله. . . يرى أن من يهدي له النصح ألوم

وأجلد أبناء الزمان مرزأ. . . يقاسي خطوب الدهر وهو متيم

ويصعب حمل الهم والهم مفرد. . . فكيف ترى في حمله وهو توأم

ولولا أبو نصر ولذات أنسه. . . تقضت حياتي كلها وهي علقم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015