وسم عدو الدين بالخسف وكن. . . مثل أبي يوسف ذي التخبق (?)
رد كتاب من دعاه للوغى. . . منهم ممزقاً لفرط الحنق
وقال إني لا أجيب بسوى. . . جيش عرمرم وخيل دلق
وضرب الفسطاط في الحين وقد. . . أحاط جيشه بهم كالشوذق
وكان ما قد أبصروا من بأسه. . . أبلغ من جوابه المشبرق
يا صاح واشغل فسحة العمر بما. . . يعني وزر غبا رسوم العيهق (?)
وابك على ذنب وقلب قد قسا. . . كالصخر من هواه لم يستفق
بمقلة كمقلة الخنساء إذ. . . بكت على صخر بلا ترفق
أو كبكا فارعة على الوليـ. . . ـد وبكاء خندف وخرنق
أو كن متمماً بكا متمم. . . على الذنوب وارج عفو معتق
وكن خميص البطن من زاد الربا. . . وخمرة التقوى اصطبح واغتبق
وحصل العلم وزنه بالتقى. . . وسائر الأوقات فيه استغرق
وليك قلبك له افرغ من. . . حجام ساباط ومن لم يعشق
ولا تكن من قوم موسى واصطبر. . . لكده وللملال طلق
فالعلم في الدنيا وفي الأخرى له. . . فضل فبشر حزبه شراً وقي
واعن بقول الشعر فالشعر كما. . . لٌ للفتى إن به لم يرتزق