وللأديب أبي عبد الله المكلاتي في كتاب أزهار الرياض مورياً:

أتى برياض في عياض وردها. . . مظالم كانت قبل معضلة الداء

وفاضت بنيل العلم منه أصابع. . . ومن عجب قبض الأصابع بالماء

خليلي هذي معجزات لأحمد. . . فلا تنكرا إن رد عيناً إلى الراء (?)

ولمحمد ابن إبراهيم الفاسي في رقعة أنفذها إلى الشهاب الخفاجي وهو بمصر:

أسقيط طل في حديقة آس. . . أم ذا حباب دار فوق الكاس

أم در ثغر الأقحوانة باسم. . . أم دمع طرف النرجس النعاس

أم جنة جن النسيم بحسنها. . . أغصانها من ذاك في وسواس

أم هذه زهر النجوم تزينت. . . منها النجوم هداية للناس

أم ذا هو السحر الحلال حلا أم. . . العذب الزلال وكل عضو حاس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015