وفيه حظوظ النفس من كل بغية. . . وكل سرور بالمباح فواسع
كقنص ظباء الإنس في حل صيدها ... وقنص ظباء الوحش أو ما يضارع
* * *
بنفسي عفيفاً مترفاً ذا نزاهة. . . له في سماء المجد والسعد طالع
على هيكل نهد وفوق شماله. . . وقور من الصقور أبيض ناصع
تصامم عن لوم اللئام على السرى. . . وما زال مشغوفاً به وهو يافع
وغاب غداة القنص عن كل غيبة. . . وعن كل ما تصان منه المسامع
فأصبح سلماً للورى يطأ الثرى. . . وتنظره فوق الثريا القنابع (?)
فلا خلطة تردي ولا سوء عشرة. . . ولا هتك هيبة ولا من يصانع
أخا العدل لكن في سوى كل طائر ... وجار أمام المرسلات يسارع
* * *
أخي هل ترى الأيام تجمع شملنا. . . ونحن على جرد سراع تطاوع