رشأ سحر بابل. . . بين عينيه قد كمن

زارني والرقيب قد. . . غاب والليل حين جن

بَعد بُعد حنى الضلوع. . . على الشجو والشجن

فشهدنا على نكاح-. . . ابن مزن ببنت دن (?)

ونعمنا إلى الصباح. . . كروحين في بدن

وسكرنا فظن خيراً. . . بنا واترك الظنن

وقال:

وعدتني أن تزور يا أملي. . . فلم أزل للطريق مرتقبا

حتى إذا الشمس للغروب دنت. . . وصيرت من لجينها ذهبا

أنست بالبدر منه حين بدا. . . لأنه لو ظهرت لاحتجبا

وقال:

هجركم ما لي عليه جلد. . . فأعيدوا لي الرضا أو فعدوا

ما قسا قلبي من هجركم. . . ولقد طال عليه الأمد

وقال ابن هانئ السبتي موريا:

ما للنوى مدت لغير ضرورة. . . ولطالما عهدي بها مقصوره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015