يعذبني إذا فكرت فيه. . . ويتعبها إذا رامت تقوم
وما حبي لها إلا عذاب. . . عليه من نضارتها نعيم
مها القفر لا دمية المرمر (?). . . وفي العرب لا في بني الأصفر (?)
بنفسي يعافير تلك الخيام (?). . . ومسرحها في النقا الأعفر (?)
ملاعب يصبو إليها الحكيم. . . ويسلب فيها فؤاد الجري
وفيها الظباء بنات الأسود. . . غيارى متى بغمت تزأر (?)
فخيس الهزبر كناس الغزال. . . به الشبل ناشٍ مع الجؤذر
تخالسها نظراً تحته. . . غرام به الحي لم يشعر
وباللحظ يقدح زند الهوى. . . فطرف غرٍ وفؤاد بري (?)