لو مد صبري بصبر الناس كلهم. . . لكل في روعتي أوصل في جزعي
بأن الأحبة فاستبدلت بعدهم. . . هماً مقيماً وشملاً غير مجتمع
كأنني حين يجري الفكر ذكرهم. . . على ضميري مجبول على الفزع
وكيف يصبر مطوي هضائمه (?) على وساوس هم غير منقطع
إذا الهموم توافت بعد هجعته. . . كرت عليه بكأس مرة الجرع
ووجه غزال راق حسناً أديمه. . . يرى الصب فيه وجهه حين يبصر
تعرض لي عند اللقاء به رشا (?). . . تكاد الحميا من محياه تقطر