الغزل والشوق والنسيب

قال المولى إدريس الثاني:

لو مد صبري بصبر الناس كلهم. . . لكل في روعتي أوصل في جزعي

بأن الأحبة فاستبدلت بعدهم. . . هماً مقيماً وشملاً غير مجتمع

كأنني حين يجري الفكر ذكرهم. . . على ضميري مجبول على الفزع

وكيف يصبر مطوي هضائمه (?) على وساوس هم غير منقطع

إذا الهموم توافت بعد هجعته. . . كرت عليه بكأس مرة الجرع

وقال ابن القابلة السبتي:

ووجه غزال راق حسناً أديمه. . . يرى الصب فيه وجهه حين يبصر

تعرض لي عند اللقاء به رشا (?). . . تكاد الحميا من محياه تقطر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015