كم لي أسائل عن سلمى وجارتها. . . وعن رسوم عفت وأينق رسم

وكم أكفكف دمعاً في مرابعها. . . ضلا وأسأل عوناً واكف الديم

والشيب قد لاح في فودي وقنعني. . . والسيف أحس فعلاً منه في اللمم

أسرى بليل شبابي فاستنار به. . . كغاسق لاح في داج من الظلم

وبصر العين سبل الرشد فانبعثت. . . أخلاقه لطلاب المجد والكرم

نفسي عن الكبراء القدر قد كبرت. . . وفوق هام الثريا قد علت هممي

ماذا يقول ذووا البغضاء في رجل. . . خال عن الكبر مكسى حلة الحكم

والعرب بالباب والأخبار سائرة. . . وألسن الخلق تبدي كل مكتتم

أصون ماء المحيا عن إراقته. . . ليس الدناءة والإلحاح من شيمي

ولا أمدن عيني نحو عارفة. . . من كف نذل ولو أربي على هرم (?)

وكم فتى لجناب الملك منتسب. . . أعدى على المال من ذنب على غنم

يظل يسدي ويهذي في زخارفه. . . وليس يصدق في ضرب من الكلم

وله أيضاً:

سل الرواة عن نفثات شعري. . . فكم أبرأن من قلب سقيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015