فلولا البروق الخاطفات من الظبا. . . لما أبصرت عين خلال المداخن

قد انقضت الفرسان منا عليهم م انقضاض صقور الجو فوق الوراشن (?)

وصابر كل قرنه فمجندل الثرى وجريح ساحب للمصارن

وهامهم مثل الكرين (?) وقد غدت. . . سنابك خيل الله مثل المحاجن (?)

وسيبطيان كفنته مياهه. . . هزيماً، وماء النهر أفظع كافن

فحين قضى البتار في الكفر ما قضى. . . وأشلاؤه نتن بغير مدافن

رأيت ألوفا من رؤوس تجمعت. . . ويا ليتها أيضاً جدار المآذن

هنالك نصر المؤمنين موزر. . . على كل ذي كفر، تهجم، ضاغن

فذلك يوم مثل بذر وصنوه. . . حنين بأيدي المؤمنين الميامن

لقد ذاق فيه البردقيز من الردى. . . جزاء مناحيس خزايا ملاعن

بغوا فجنوا جني البغاة فأصبحوا. . . سماد الفيافي لا سماد الفدادن

فللثكل ما كان الهزيم لأرضه

وللصقر من ذاقوا الردى؛ والشواهن (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015