وأرسل قلوصك طوراً شمالاً. . . وطوراً جنوباً وطوراً دبورا

وشن على غازيات البلاد. . . من النقع والرمل جيشاً مغيرا

وفر ماء وجهك حتى تجم. . . وأطف السموم به والهجيرا

وطر حيث أنت قوي الجنا. . . ح لا عذر عندك أن لا تطيرا

ولا تقع وأنت السليم. . . حيث تضاهي المهيض الكسيرا

فأم الترحل تدعى ولوداً. . . وأم الإقامة تدعى نزورا

وذو العجز يرضع ثدياً حدوراً (?). . . وذو العزم يرضع ثدياً درورا

يعز على النبل أني غدوت. . . أكنى أديباً وأسمى فقيرا

وأني ثبت لكف الزمان. . . يعرق عظمي عرقاً مبيرا

وما ذاك أني هيابة. . . أخاف الرحيل وأشنا المسيرا

ولكن بحكم زمان غدا. . . يحط الجياد ويسمي الحميرا

وللقاضي أبي حفص بن عمر:

نهاني حلمي فلا أَظلم. . . وعز مكاني فلا أُظلم

ولا بد من حاسد قلبه. . . بنور مآثرنا مظلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015