بسم الله الرحمن الرحيم
أتينا في قسم المنثور وهو الجزء الثاني من هذا الكتاب، بالآثار والمنتخبات النثرية التي رأينا أنها تعطي نظرة صادقه عن إنتاج أدبائنا في ميدان الكتابة الفنية والعلمية وما يتصل بها من ضروب القول وأنواع الخطاب.
وبَوَّبنا تلك الآثار والمنتخبات بحسب الأغراض الكلامية التي تدخل في مفهوم الأدب على الاصطلاح القديم، وهو الذي نؤرخه في هذا الكتاب، على أننا قد تناولنا بعض الموضوعات التي لم تكن تُعَدُّ في هذا الاصطلاح من مشمول الأدب، ولا يزال الحرفيون يبعدونها عن حظيرته جموداً على المساطر، وذلك كموضوع الدعاء الذي أدرجناه في باب التحميد