وينظر فيها فقال لا أدري فقيل له توهَّمه في نفسك فقال عود قلم رأسه وجوانبه كتقليم الظفر.

ويقال لعقده الكعوب واحدها كَعْب فإن كانت فيه عقدة تشينه وتفسده فهي الأُبنة ويقال لما بين العقد الأنابيب واحدها أنبوب والمقالم واحدها مقلم. والأنابيب والكعوب تستعمل أيضاً في الرماح وفي كل عود فيه عقد وكذلك الأُبَن. فإن كان في القصبة أو العود تأكُّل قيل فيه قادح وفيه نَقَد وكذلك في السن. قال جميل:

رمى الله في عَيْنَي بُثَيْنَة بالقَذَى. . . وفي الغُرِّ من أنيابها بالقوادح

وقال الهذلي:

تَيْس تُيُوس إذا يُناطِحُها. . . يألم قَرْنا أرومه نَقِدُ

ويقال لباطنه الشَّحمة ولظاهره اللِّيط فإن قشرت منه قشرة قلت لِطْتُ من القلم ليطة أي قشرها والليط أيضاً اللون قال أبو ذويب:

إذا اصفَرَّ لِيطُ الشمس حانَ انقلابُها (?).

ويقال للقصب اليراع وقال قوم الإباء أطراف القصب والواحدة يراعة وإباءة قال مُتمِّم بن نُوَيرة يذكُر فرساً:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015