ولا يزال في كل حال. . . يرجو الوصال وهو في الصد

واشتهر بعد هؤلاء في صدر دولة الموحدين محمد بن أبي الفضل ابن شرف قال الحسن ابن دويدة حسدت حاتم بن سعيد على هذا الافتتاح:

شمس قارنت بدراً. . . راح ونديم

وابن هردوس الذي له:

يا ليلة الوصل والسعود. . . بالله عودي

وابن مؤهل الذي له:

ما العيد في حلة وطاق، وشم طيب. . . وإنما العيد في اللاق، مع الحبيب

وأبو إسحاق الرويني قال ابن سعيد سمعت أبا الحسن سهل ابن مالك يقول أنه دخل على ابن زهر وقد أسن وعليه زي البادية إذ كان يسكن بحصن استبة فلم يعرفه فجلس حيث انتهى به المجلس وجرت المحاضرة أن أنشد لنفسه موشحة وقع فيها:

كحل الدجى يجري. . . من مقلة الفجر. . . على الصباح

ومعصم النهر. . . في حلل خضر. . . من البطاح

فتحرك ابن زهر وقال أنت تقول هذا قال اختبر قال ومن تكون فعرفه فقال ارتفع فو الله ما عرفتك قال ابن سعيد وسابق الحلبة التي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015