فلا رحم الله تلك العظام. . . ولا برحت بلظى محرقة
وما مر به أحد إلا لعنه، واستظرفه على الخشب واستحسنه، وانشدت:
نلت جبري بكسر قلبي وصبري ورقيبي رأيته مشنوقاً
رام نفعا فضر من غير قصد (ومن البر ما يكون عقوقاً)
وأقسمت لا قصصت شعر شاربي، ولو استرسل إلى ترائبي، فهذا سبب طولها، وقد رضيت بتطويلها، ثم أنشد:
أرى الإحسان عند الحر ديناً. . . وعند النذل منقصة وشينا
كما النيسان في الأصداف در. . . وفي بطن الأفاعي صار سماً (?)