أواصر المودة والائتلاف معهم، وأوفدوا إليهم الوفود والسفراء من خيرة رجال المغرب الإداريين، وذوي العلم والأدب وأهل البيت المالك، كل ذلك يدلنا على ما كان لهم من صدق النية، وإخلاص الطوية، في خدمة الدين والوطن، وتعزيز الروابط الجنسية والملية بينهم وبين الدول العربية والإسلامية المعاصرة.

فلا جرم بعد هذا أن نقول إن كل أعمالهم ومآتيهم للنهضة والتجدد، كانت في دائرة العروبة والإسلام الصحيح، لا تزيغ عنها قيد فتر، وإنهم خدموا العربية والدين خدمة صادقة، ورفعوا لهما مناراً عالياً، وما بعد العيان بيان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015