واحتج عليه الأوزاعي وغيره بقوله: {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا} 1، بعد ذكره أهل الجنّة وأهل النار، من الجن والإنس2، كما قال في سورة الأنعام، وفي الأحقاف: {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا} ، بعد ذكر أهل الجنة والنار3. قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم4: درجات أهل النار تذهب سفولاً، ودرجات أهل الجنة تذهب صعوداً5.
فنبيِّنا صلى الله عليه وسلم هو مع الجن كما هو مع الإنس. [والإنس] 6 معه إمّا مؤمنٌ به، وإما مسلمٌ له، وإما مسالمٌ له، وإما خائفٌ منه.