والضرب بالضغث يجوز في [الحدود] 1 إذا كان المضروب لا يحتمل التفريق؛ كما جاء في الحديث2.

ولو كان في شرعهم3 كفارة، لأغنت عن الضرب مطلقاً.

لكن الإنسان قد يلتزم ما لا يعلم عاقبته، ثم يندم عليه، والرب تعالى عالمٌ بعواقب الأمور، فلا يحلف على أمرٍ ليفعلنّه، إلا وهو يعلم عاقبته.

واليمين موجبة4، ولهذا قال تعالى: {كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ} 5. وكَتَبَ: مثل كَتَبَ، في قوله: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} 6؛ فهي كتابة تتضمن خبراً وإيجاباً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015