وقد ضلوا في هذا، وهذا؛ كما قال تعالى: {انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً} 1؛ فهم بمنزلة السائر في الطريق، وقد ضلّ عنها، يأخذ يميناً وشمالاً، ولا يهتدي إلى السبيل التي تُسلك.

والسبيل التي يجب سلوكها: قولُ الصدق، والعملُ بالعدل.

الأنبياء تعينهم الملائكة والسحرة تعينهم الشياطين

والكهانة والسحر يناقض النبوة؛ فإن هؤلاء2 تُعينهم الشياطين؛ تُخبرهم، وتعاونهم بتصرفات خارقة، ومقصودهم: الكفر، والفسوق، والعصيان.

والأنبياءُ تُعينهم الملائكة؛ هم الذين يأتونهم، فيخبرونهم بالغيب، ويعاونونهم بتصرّفات خارقة؛ كما كانت الملائكة تُعين النبيّ صلى الله عليه وسلم في مغازيه مثل يوم بدر أمدّه الله بألف من الملائكة3،

ويوم حنين4 قال: {وَيَومَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015