ذلك، لما كان هؤلاء أولياء، ولم [يكن] 1 لهم كرامات.
لكن يحتاج أن يفرق بين كرامات الأولياء، وبين خوارق السحرة والكهّان، وما يكون للكفّار، والفسّاق، وأهل الضلال والغي بإعانة الشياطين لهم؛ كما يُفرّق بين ذلك، وبين آيات الأنبياء.
والفروق بين ذلك كثيرة، كما قد بُسِط في غير هذا الموضع2.