وقال النابغة1:

توهّمت آيات لها فعرفتها ... لستة أعوام وذا العام سابع2

قال: وهذا اختيار أبي عبيد3"4.

قلت5: أما أن الآية هي العلامة في اللغة. فهذا صحيح، وما استشهد به من الشعر يشهد لذلك.

وأما تسمية الآية من القرآن آية؛ لأنّها علامة: صحيح، لكن قول القائل: إنها علامة؛ لانقطاع الكلام الذي قبلها وبعدها: ليس بطائل؛ فإنّ هذا المعنى الحدّ والفصل؛ فالآية مفصولة عمّا قبلها، وعمّا بعدها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015