ك- الدكتور محمد محمود حجازي:
"يعد الدكتور محمد عبد الله دراز من رواد التفسير الموضوعي للسورة القرآنية الذي هو عبارة عن الكلام على السورة القرآنية ككل، مع بيان أغراضها العامة والخاصة، وما فيها، مع بيان ربط الموضوعات بعضها ببعض حتى تبدو السورة، وهي في منتهى الدقة والإحكام"1.
ل- الأستاذ محمد عبد العظيم علي:
وكتب عنه الأستاذ محمد عبد العظيم في مختصره لتفسيره سورة البقرة ما نصه:
"من علامات سبق المؤلف لزمانه، المنهج الجديد في التفسير الذي ضمنه كتاب «النبأ العظيم» الذي نحن بصدده. وهو منهج جديد في زمانه ولا يزال على جدته وحداثته برغم مرور أكثر من نصف قرن على تأليفه، إنه منهج لم يسبقه إليه أحد لدراسة القرآن وتفسيره؛ إذ شعر المؤلف -رحمه الله- في الثلاثينيات بحاجة المسلمين إلى فهم كتاب الله على منهج يتفق مع عصر العلم الحديث الذي يتميز عن العصور السابقة وتختلف علومه ومناهجه عما سبق، فكتب وألف في الموضوع، ورسم الطريق لمن يجيء بعده لكي يستكمل الرسالة التي بدأها"2.
م- الدكتور محمد ناصر قطبي:
وكان من نوابغ الأطباء الذين تأثروا بكتاب "النبأ العظيم" الدكتور/ محمد ناصر قطبي، قال ما نصه:
"وبعد قراءتي لتفاسير عديدة للأئمة الكبار من السلف ومن المعاصرين، كان هناك كتاب فريد في بابه، قوي في بيانه، له أكبر الأثر في نفسي، وتكوين فكري مع القرآن،