2- كفرهم بالكتاب الجديد لأنه أنزل على غيرهم، بعد أن كانت أعناقهم مشرئبة إليه ينتظرون ظهوره على يد نبي ينصرهم على المشركين.
3- دعواهم القيام بواجبهم وهو الإيمان بما أنزل عليهم وكفى، مع أنهم كافرون حتى بما أنزل عليهم، وتلك شنشنتهم منذ عبدوا العجل وأشربوا حبه في قلوبهم.
4- زعمهم أن لهم الدار الآخرة خالصة، ثم مناقضتهم أنفسهم في ذلك بكراهتهم الموت وشدة حرصهم على الحياة.
5- عداوتهم لجبريل؛ لأنه أنزل الكتاب على غيرهم، مع أنه إنما أنزل بعلم الله.
6- تكرر نبذهم للعهود.
7- اشتغالهم بكتب السحر وترك كتب الله وراء ظهورهم.
8- ليهم ألسنتهم في خطاب الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بكلمة1 تنطوي على الاستهزاء به والطعن في دينه وإن كان ظاهرها التعظيم له، أو يراد منها إحراجه بكثرة الأسئلة والمقترحات كما سئل موسى من قبل "وقد سيق هذا في قالب تحذير المؤمنين من أن يقولوا تلك الكلمة".
9- حقدهم وأثرتهم هم وسائر المخالفين من أهل الكتاب والمشركين وكراهيتهم أن ينزل الوحي على غيرهم، مع أن لله أن يختص بنبوته من يشاء، وله أن ينسخ شريعة