وأخرج مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ثلاث أعطنيهن، قال: «نعم» قال: عندي أحسن العرب واجمله أم حبيبة أزوجكها قال: «نعم» قال: معاوية تجعله كاتبا بين يديك، قال: «نعم» قال: وتأمرني أن أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين، قال: «نعم»

وفي شرح مسلم أنه مشكل فإن أبا سفيان أسلم سنة ثمان وتزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - قبله سنة ست عند الجمهور، فقيل الحديث وهم من بعض الرواة ويقال موضوع؛ وهو مردود لأن رواته ثقات. وزعم ابن زميل لولا أنه طلب ذلك من النبي - صلى الله عليه وسلم - ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسأل شيئا إلا قال نعم.

فصل في نبذ من ذكر امرأة أبي سفيان أم معاوية

قال مؤلف المشكاة: أسلمت يوم الفتح بعد إسلام زوجها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015