المجلد الأول والثاني والثالث 0
ثم قدر الله - عز وجل - وانصرفت عن الكتاب لمشاريعي الأخرى والتي منها:
1- {بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن} .
2- {مسيس الحاجة إلى تقريب سنن ابن ماجة} .
3- {غوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود} .
4- {صحيح كتاب الأدب المفرد} للبخاري.
5- {صحيح كتاب أخلاق النبي} لأبي الشيخ.
6- {جنة المستغيث بشرح علل الحديث} لابن أبي حاتم.
مع أشياء أخرى يطول الأمر بذكرها وإني أسأل الله تعالى أن يجلعها خالصة لوجهه، ولا يجعل فيها شيئا. فهذه المشروعات وغيرها كانت - وما زالت - تلتهم كل وقتي - إلا ما لابد منه لتستقيم أمور الحياة - فلذاك صرفت عن أعمال مشروعي ((النافلة)) وفي مساء يوم من شهر المحرم سنة (1405هـ) زارني في بيتي الأستاذان: محمد عامر رئيس تحرير جريدة النور، وعبد الفتاح الشوريجي وكيل حزب الأحرار، برفقة الأخ الصديق الدكتور أحمد نور الدين - أكرمه الله ورعاه، فهو صاحب الفضل الأول في نشر هذه المقالات، وبعد الفضل الإلهي - وفاتحني رئيس التحرير برغبته في أن أكتب مجموعة من المقالات أرد بها على الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي في تهجمه على أعلام المسلمين من الصحابة أمثال ((عثمان بن عفان)) - رضي الله عنه - وكذا ((السيدة عائشة)) أم المؤمنين في كتابه ((علي إمام المتقين)) .
فقلت له: هذا مطلب لا يسعني التخلف عنه، ولا سيما والكاتب من أجهل الناس، وإن لم أقل أجهلهم بالمنقول، وكيفية قبوله ورده، ومعروف أن أخبار من مضى إنما عمدتنا في معرفتها عن طريق النقل، فقد رأيت الكاتب المذكور أورد في كتابه أخباراً، وحكايات، هي من جنس المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة،