وَهِي آيَة السَّيْف نسخت من الْقُرْآن مائَة وأربعا وَعشْرين آيَة ثمَّ صَار آخرهَا نَاسِخا لأولها وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {فَإِن تَابُوا وَأَقاموا الصَلاةَ وَآتوا الزَكاةَ فَخَلّوا سَبيلَهُم}
الْآيَة الرَّابِعَة قَوْله تَعَالَى {إِلّا الَّذينَ عاهَدتُم عِندَ المَسجِدِ الحَرامِ فَما استقاموا لكم فاستقيموا لَهُم} نسخت بقوله تَعَالَى {فَاقْتُلُوا الْمُشْركين حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ}
الْآيَة الْخَامِسَة وَالسَّادِسَة قَوْله تَعَالَى {وَالَّذينَ يَكنِزونَ الَذَهَبَ وَالفِضَّةَ وَلا يُنفِقونَها فِي سَبيلِ اللَهِ فَبَشِّرهُم بِعذابٍ أَليم} ثمَّ هددهم بِالْآيَةِ الَّتِي تَلِيهَا {يَوْم يحمى} ثمَّ نسختا بِالزَّكَاةِ الْمَفْرُوضَة فبينت السّنة أعيانها