قال أبو عبيد: وأما نسخ المغانم فإن:
399 - حجاجا (?) حدثنا عن ابن جريج عن مجاهد في قول الله عز وجل: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ (?) قال ثم نسختها:
وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ (?) قال ابن جريج:
أخبرني بذلك ليث ابن أبي سليم (?) عن مجاهد (?).
400 - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ قال: الأنفال الغنائم التي كانت لرسول الله- صلّى الله عليه- خاصة، ليس لأحد فيها شيء، ثم أنزل الله عز وجل:
وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ قال: ثم قسم ذلك الخمس لرسول الله- صلّى الله عليه- ولذي القربى يعني قرابة النبي- صلّى الله عليه- ولليتامى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وجعل أربعة أخماسه الناس فيه