سبيله ومنّ عليه وأنكحه، وكان ممن قتله أبو بكر- رضي الله عنه- في الردة الفجاءة (?) في رجال من بني سليم وذلك لسوء آثارهم كان في المسلمين، وبمثل ذلك كتب إلى خالد بن الوليد يأمره باصطلام (?) بني حنيفة (?) إن ظفر بهم، وكتب إلى زياد بن لبيد (?) والمهاجر بن أبي أمية (?) بالمنّ على كندة (?) الذين حوصروا بحصن النجير، ثم لم تزل الخلفاء على مثل ذلك.

قال أبو عبيد: وعليه الأمر عندنا في الأسارى أنه لم ينسخ من أحكامهم شيء ولكن للإمام (?)، يخيّر في الذكور والمدركين بين أربع خلال وهي: القتل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015