يهودية بالمدائن (?) فكتب إليه عمر: أن خلّ سبيلها، فكتب إليه حذيفة:

أحرام هي؟ فكتب إليه عمر: لا ولكن أخاف أن تواقعوا المومسات منهن (?).

قال أبو عبيد: يعني العواهر (?) فنرى أن عمر- رضي الله عنه- إنما ذهب إلى ما في الآية وهو قوله عز وجل: وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ فيقول: إن الله إنما اشترط العفائف منهن وهذه لا يؤمن أن تكون غير عفيفة. ومثله الحديث الذي يروى مرفوعا إلا أنه مرسل (?).

157 - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا أبو اليمان (?) عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015