قال عنه الامام أحمد بن حنبل: قتادة عالم بالتفسير وباختلاف العلماء (?) .
وكان قتادة عالما بالانساب والعربية واللغة وأيام العرب، قال أبو عمرو بن العلاء: كان قتادة من أنسب الناس، كان قد أدرك دغفلا (?) .
وقال الذهبى: ومع حفظ قتادة وعمله بالحديث كان رأسا في العربية واللغة وأيام العرب والنسب (?) .
وروى أبو عبيدة، قال: (ما كنا نفقد في كل أيام راكبا من ناحية بنى أمية ينيخ على باب قتادة يسأله عن خبر أو نسب أو شعر، وكان قتادة أجمع الناس) (?) .
وقد كان الرجلان من بنى أمية يختلفان في البيت من الشعر، فيبردان بريدا الى قتادة، فيسألانه عن ذلك (?) .
لكل هذا ترجم له ياقوت في معجم الادباء والقفطى في انباه الرواة.
قوة حفظه: أما عن قوة حفظه فنكتفى بذكر أقوال العلماء: - قال ابن حنبل: كان قتادة أحفظ أهل البصرة، لا يسمع شيئا الا حفظه، قرئت عليه صحيفة جابر مرة فحفظها (?) .
- وقال ابن سيرين: قتادة أحفظ الناس (?) .