5 - إذا كانت «ساكنة» وقبلها مضموم (القرآن)، (الفرقان)، (انظر).

6 - إذا كانت «ساكنة» وقبلها ساكن قبله مضموم (خسر)، (كفر)، (صفر).

7 - إذا كانت «ساكنة» بعد كسر «عارض» (أي ليس من الكلمة وإنما طرأ علي الحرف فغير حركته إلي الكسر نتيجة سبب عارض استلزم ذلك التغيير) نحو (ارجعي) عند الابتداء بها فهمزة الوصل ساكنة أصلا، والراء بعدها ساكنة أيضا، والعرب تكره اجتماع الساكنين لذا تحرك همزة الوصل بالكسر بغية التوصل للنطق بالراء الساكنة بعدها. ومثل آخر للكسر العارض لمنع التقاء الساكنين نحو (أم ارتابوا) و (لمن ارتضى) فكسر الميم من كلمة (أم) وكسر النون من كلمة (من) كسر عارض إذ أن أصل الأولى (أم) وأصل الثانية (من) ولما كان الكسر ليس «أصليا» لم يعتد به ولزم تفخيم الراء.

8 - إذا كانت «ساكنة» بعد كسر «أصلي» ولكن الراء وقعت في كلمة والكسر الأصلي منفصل عنها في كلمة أخري نحو (ربّ ارحمها)، (قال ربّ ارجعون).

9 - إذا كانت «ساكنة» بعد كسر «أصلي» «متصل» ولكن وقع بعدها حرف من حروف الاستعلاء (خص ضغط قظ) في كلمة واحدة، وكان حرف الاستعلاء غير مكسور (بأن كان مفتوحا أو مضموما أو ساكنا) وقد تحقق ذلك في خمس كلمات في القرآن الكريم يطلق عليها مجازا (قرطاس وأخواتها) وهذه الكلمات هي: قِرْطاسٍ [الأنعام: 7]، إِرْصاداً [التوبة: 107]، مِرْصاداً [النباء: 21]، لَبِالْمِرْصادِ [الفجر: 14]، فِرْقَةٍ* [التوبة: 122]. فإذا جاء حرف الاستعلاء في كلمة أخرى بعدها فلا يؤخذ في الاعتبار وترقق الراء (اعتبارا لما قبلها من كسر أصلي متصل) وذلك نحو فَاصْبِرْ صَبْراً [المعارج:

5]، أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ [نوح: 1].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015